الصفحة الرئيسية
 ت.ق.م / ب.ع.م.




الترجمة:

'العربية / al-ʿarabīyah
Bahasa Indonesia
বাংলা / Baṅla
Català
中文 / Zhōngwén
Deutsch
English
Español
Filipino/Tagalog
Français
Galego
Ελληνικά / Elliniká
हिन्दी / hindī
Italiano
بهاس ملايو / Bahasa Melayu
Polszczyzna
Português
Română
Telugu
Tiếng Việt

                                        

صفحات أخرى:

وحدات التّدريب

خريطة الموقع

الكلمات الرّئيسية

إتّصل بنا

ملفات الاستخدام

روابط مفيدة

فوائد التقييم المشارك

بقلم دورين بويد

تحرير د. فيل بارتل

ترجمة هيثم الحمصي


بعض الفوائد:

هذا التمرين إما أن يرسخ المفاهيم الموجودة عن المجتمع أو أن يبدل المفاهيم الخاطئة، و طريقة فهم الموقف عند النظر للظروف الحالية من منظور الخبرات السابقة.

القيام باستبيان أو استفتاء معد من قبل أفراد المجتمع و تقديمه بطريقة احترافية، يكون خطوة البداية للتحفيز و المشاركة اللازمة لاستمرارية الأنشطة. يصبح الناس مشاركون بدرجة عالية، و تحليل البيانات المجموعة يخلق المعرفة بالأسباب الرئيسية للوضع الحالي مما يمكن التثقيف التطويري؛ و الذي بدوره يبلور فكرة دورهم في مناصرة و دورهم في تشكيل اللجان التي ستحدث التغيير المطلوب. إنه يساهم في إبعاد الأفراد عن التفكير الأناني أو التفكير بالحالة القائمة و يوجههم باتجاه التفكير بالاحتياجات و بالخطوط العريضة ضمن إطار اجتماعي هادف.

بالنسبة لي شخصياً، كانت هذه مشكلة رئيسية في تحديد الاحتياجات بالإضافة إلى تحديد الموارد المتوفرة في المجتمع. الميول الطبيعي هو التفكير بالعاطفة، و اتخاذ القرارات بناء على وجهة النظر الشخصية . لا أقول بأن هذا سيئ في جميع الأحوال، و لكنه يثني الحقائق و يهيئ الأشخاص للإحباط عند الاصطدام بواقع لا تلبى فيه احتياجاتهم الشخصية مما يؤدي إلى تخليهم عن المشاركة ككل.

التقرير الناتج عن الاستبيان يكون وثيقة يمكن الاستناد إليها في جميع المستويات بنفس الطريقة التي نستند فيها على التقارير التي تعد على مستوى الدولة و التي تقيم حالة الفقر في المجتمع، مثلاً في تجهيز خطة تنفيذية و استراتيجية للتخلص من الفقر، مخصصة للظروف التي تبينت من خلال نتائج الاستبيان، و لإثبات الحالة لتغيير الضوابط و العديد من التغييرات و التدخلات على مستويات أعلى بغرض إعطاء الفرص للجماعات الاجتماعية للمساهمة في عملية اتخاذ القرار على المستوى الكلي الشمولي، و التي هي قرارات تؤثر على مجريات حياتهم، و أخيراً لإثبات الحالة و الحاجة لتحريك الموارد اللازمة لإحداث التغيير اللازم.

هذه أفكاري المبنية على خبراتي الشخصية في العمل في أجزاء مختلفة من العالم و في تطبيق تقنيات البحوث العملية المشاركة كزء من الإجراءات التطبيقية.

عادة ما تكون مرحلة التقييم المشارك بعد تمرين وضع خارطة المجتمع (رسم الخارطة)، و الذي هو في العديد من الأحوال بداية الكشف عن المفاهيم الخاطئة أو النقص في المعلومات كالحدود ، التي توجد فيها البنية التحتية الاستراتيجية (كالحمامات، و تمديدات الأنابيب، و الدكاكين). تؤدي الخريطة إلى المعرفة الحقيقية و منها إلى فكرة استبيان المجتمع.

على كل حال، فإني لم أجد حالة واحدة رفض فيها أعضاء المجتمع القيام بالتمرين أو أنهم لم يتمكنوا من القايم به بعد التدريب عليه.

أفكار إضافية:

أهم ما يمكن التركيز عليه بالنسبة للممكنين في هذه العملية، هو الحاجة إلى معرفة و إيقان بأن هناك إمكانيات غير عادية لدى الأشخاص العاديين حتى عندما يعيشون في ظروف الفقر. بطريقة أخرى، أقول بأن الافتقار المادي لا يعني الافتقار الفكري: للأفكار، للأحلام، للطموحات، و الإمكانيات التي يمكن ترجمتها إلى عمل و تنفيذ، يحول الأحلام إلى حقيقة و الطموحات إلى واقع.

عليهم بالإيمان بإمكانيات الأشخاص بالإضافة إلى الإيمان بالعملية التي يمكنونها.

العديد من المحترفين لا يفهمون حاجة أفراد المجتمع لاتخاذ القرارات التي تؤثر عليهم، و لكن الأهم، أنهم لا يؤمنون بأنهم يمتلكون إمكانية اتخاذ القرار بناءً على المعلومات التي يقررون أنها مهمة لديهم، و التي جمعوها و حللوها بأنفسهم.

بالطبع فإن كل ما ذكر سابقاً يعتبر مظلة تحيط بأعمال الممكنين و المحفزين، و لكنه جوهري بالنسبة لعملية البحوث العملية المشاركة لأن البحوث عادة ما ينظر إليها على أنها خاصة بالمتخصصين المتمرسين و ليست للعامة الغير المتعلمين أو الأميين و الذين هم عادة موضوع الدراسة بدلاً من الدارسين.

دورين بويد ، البرنامج التطويري - باربيدوس، هيئة الأمم المتحدة
––»«––

© حقوق الطبع محفوظة 1967, 1987, 2007 د. فيل بارتل.
تصميم الموقع الالكتروني: لورديس ساده
––»«––
تاريخ آخر تحديث: 28.02.2012

 الصفحة الرئيسية

 التقييم المشارك