الصفحة الرئيسية
 ت.ق.م / ب.ع.م.




الترجمة:

'العربية / al-ʿarabīyah
Bahasa Indonesia
বাংলা / Baṅla
Català
中文 / Zhōngwén
Deutsch
English
Español
Filipino/Tagalog
Français
Galego
Ελληνικά / Elliniká
हिन्दी / hindī
Italiano
بهاس ملايو / Bahasa Melayu
Polszczyzna
Português
Română
Telugu
Tiếng Việt

                                        

صفحات أخرى:

وحدات التّدريب

خريطة الموقع

الكلمات الرّئيسية

إتّصل بنا

ملفات الاستخدام

روابط مفيدة

المشاركة مفتاح التمكين

من إعداد بن فليمنج

و تحرير د. فيل بارتل

ترجمة هيثم الحمصي


المشاركة لا تؤدي دائماً إلى التمكين؛ فإن التمكين يتطلب بيئة مساندة تترعرع فيها النوايا و الأهداف و القدرات التي تؤدي إلى حدوث التمكين. من الطرق المستخدمة للحصول على البيئة المناسبة:

  • لا تستهن بالأشخاص الذين تعمل معهم؛ أعطهم الأدوات اللازمة للتعامل مع الأمور الصعبة و المعقدة بدلا من أن تحمهم منها.
  • قسم المعوقات إلى أجزاء أصغر يمكن تناولها بسهولة
  • إبدأ بتحفظاتهم و بالمواضيع التي تهمهم
  • لا تجبرهم على أفكارك و حلولك في البداية
  • ساعدهم على توسيع مداركهم لتمييز الخيارات المتاحة لهم و وضح لهم ما يترتب على كل خيار
  • هيئ لهم نجاحات بادرة تساعدهم على رفع ثقتهم بأنفسهم
  • أعد لهم سلماً من القدرات، الثقة، و الالتزامات للمنهجية و اعرض عليهم درجات متزايدة من الالتزام لمساعدتهم في ترقي المستويات
  • قد لا يتقبل المتدرب التدريب التمكيني المباشر؛ فقد يكون من المثمر تطوير قدراتهم بطريقة طبيعية و عفوية ضمن منهجية التمكين
  • إن أمكن، تجنب الحلول الجوهرية التي لا يمكن التراجع عنها. جهز منهجاً يعتمد على التعليم المستمر ، مع عدد من المشاريع أو التجارب الخفيفة و السريعة.
  • حاول أن تدرس طبيعة و أن توسع أعداد المشتركين؛ فكر في كيفية ضم الاهتمامات و المجموعات الجديدة ضمن المنهج القائم
  • ساهم في تطوير فهمهم للأمور المعقدة و القرارات الخارجية التي هي خارج نطاق القوى المخولة في منهج المشاركة و لكنها تؤثر على النتائج.
  • ارعى العلاقات الجديدة و التحالفات
  • يجب أن تكون الخطط ذات معنى و أن تؤدي إلى التطبيق
  • قم بإدارة الروابط بين الإمكانيات الخاصة بجماعات الاهتمامات الخاصة للتأكد من تنفيذ الالتزامات و التحكم في التنفيذ و المحاسبة العامة
  • جدول فرصأ للتأمل و التقييم
  • تأكد من أن الجميع يستمتعون بأوقاتهم (من <<دليل المشاركة الفعالة>> بإعداد ديفد ويلكوكس)

عشرة أفكار رئيسية عن المشاركة

1- مستوى المشاركة

في عام 1969 وصفت شيري أرنستين سلماً للمشاركة من 8 خطوات و هي: 1- التشكيل و 2-العلاج (دون المشاركة) و الهدف هو علاج أو تثقيف المشارك. الخطة المقترحة هي الأفضل و مسؤولية المشاركة هي الحصول على الدعم العام عن طريق العلاقات العامة. 3- الإخبار. خطوة أولية مهمة لأهلية المشاركة. في أغلب الأحيان يكون التركيز على تدفق المعلومات باتجاه و احد دون فتح المجال للتغذية العكسية. 4- الاستشارة. الاستبيان عن الانطباعات، اجتماعات الحارات، الاستفتاء العام. 5- المناسبة. اختيار الأشخاص المناسبين للتمثيل في اللجان. 6- الشراكة. إعادة توزيع السلطة بين المواطنين و أصحاب السلطة. الشراكة في التخطيط و مسؤوليات اتخاذ القرار. 7- التفويض. تفويض المواطنين أصحاب الأغلبية في اللجان باتخاذ القرارات حيث أن العامة يملكون الآن السلطة التي تمكنهم من متابعة و محاسبة المفوضين. 8- التحكم من قبل المواطن: فاقدي الميزات هم الذين يقومون بكامل مهمام التخطيط و إعداد السياسات و إدارة البرامج.

2- المبادرة و الإجراء

المشاركة تبدأ بالمبادرة؛ و ثم تأتي مرحلة إدارة البرنامج و مع الوقت إعطاء المشاركين الآخرين التحكم في المجريات. ينقسم البرنامج إلى أربعة مراحل: المبادئة، التحضير، المشاركة، الاستمرارية.

3- التحكم

المبادر في موقف قوة و يقوم باختيار مستوى التحكم، هذا الاختيار مشابه لاختيار مسوى في سلم المشاركة.

4- القوة الوهدف

فهم المشاركة يتطلب فهم القوة و السلطة: إمكانية الاهتمامات المختلفة الحصول على مطالبها. القوة و السلطة تعتمد على توافر المعلومات و المال، و تعتمد على الثقة و القدرات. نجد العديد من المنظمات التي لا تريد أن تسمح للناس بالمشاركة خوفاً من فقدان السيطرة؛ مع أن هناك العديد من المواقف التي يمكن فيها زيادة الإنجاز لجميع الأطراف المشاركة عن طريق العمل المشترك. هذه هي ميزة المشاركة.

5- دور الممكنين

الأشخاص الممكنين يتحكمون في الكثير من الأحداث فيجب التفكير المستمر في الدور الذي يلعبونه في البرنامج.

6- المجتمع و أصحاب الصلة

أصحاب الصلة هم الناس الذين لهم اتصال في ما يحدث، من سيتأثر بالمشروع، من يتحكم في المعلومات، في المهارات و الأموال اللازمة، من سيساعد و من سيعارض؟ ليس كل من له صلة على نفس مستوى التأثير، فكر في سلم المشاركة و حاول أن تحدد من هو صاحب التأثير

المجتمع المشارك يعتمد على المشروع حيث أن لكل مجموعة اهتمامات مختلفة فيه.

7- الشراكة

الشراكة مفيدة عندما تجتمع مجموعة من الاهتمامات بشكل تلقائي بطريقة رسمية أو غير رسمية للوصول إلى هدف مشترك. ليس من الضروري توافق الشركاء في المستوى من ناحية المهارات و الموارد و لا حتى الثقة، و لكنه من الضروري أن تكون هناك الثقة و الالتزام. بناء الثقة و الالتزام يتطلب الوقت.

8- الالتزام

الالتزام هو عكس اللامبالاة، الملتزمون يريدون تحقيق الأهداف أما اللامبالون فلا. مثلاً قول: "عليكم الاهتمام بدعوتهم إلى الاجتماعات العامة و مهاجمتهم بهالة من المنشورات اللماعة. الناس تهتم بالأشياء التي تهمهم و يلتزمون عندما يحسون بأن لهم مطالباً يمكن بلوغها. أما طريقة الإرغام و البيع فلن تجدي نفعاً؛ فإن كان الناس لا يبالون بمقترحاتكم فهذا لأنهم لا يشاركونكم الاهتمامات و التحفظات" ليس من أمثلة الالتزام.

9- امتلاك الأفكار

يزيد احتمال التزام الأشخاص في المشاريع التي تكون لهم بها صلة بالفكرة أي إن أمكنهم قول "هذه فكرتي". لزيادة تقبل الأفكار، ينصح بالاستفادة من ورش عمل العصف الذهني ، مساعدة الأشخاص في تقييم الأفكار و إمكانية تطبيقها ، و المفاوضة. اللامبالاة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بصلة الأشخاص بالأفكار و النتائج المرجوة.

10- الثقة و الإمكانية

تفعيل الأفكار و تطبيقها يعتمد على الثقة و المهارات. عادة ما تتطلب برامج المشاركة كسراً للحواجز والتوسع. من غير المنطقي أن نتوقع من الأشخاص العاديين أن يتمكنوا فجأة من تطوير القدرة على اتخاذ القرارات المعقدة و المشاركة في المشاريع الكبيرة. الطريق الصحيح لذلك هو التدريب أو التعليم الرسمي أو غير الرسمي، و زيادة الثقة بالنفس و الثقة بالغير.

مستقطب من: دليل المشاركة الفعالة بقلم ديفد ويلكوكس http://www.partnerships.org.uk/guide/index.htm

العودة إلى صفحة المشاركة : التقييم و البحث للفائدة: اطلعوا على صفحة المحركين الحصول على الملكية في المجتمع


© حقوق الطبع محفوظة 1967, 1987, 2007 د. فيل بارتل.
تصميم الموقع الالكتروني: لورديس ساده
––»«––
تاريخ آخر تحديث: 28.02.2012

 الصفحة الرئيسية

 التقييم المشارك